السبت، 21 نوفمبر 2009

البيمارستان النوري كما يتحدث عنه الكتور شاكر الخوري في اواخر القرن التاسع عشر



مستشفى نور الدين
كان في دمشق مستشفى قديم جداً بناه نور الدين وأوقف له أوقافاً عظيمة وعين فيه أطباء ومستخدمين عديدين منهم فئة وجدت أسماءهم في دفاتر قديمة في هذا المستشفى كانت تدعى المطمنين ووظيفة المطمن أن يجلس في غرفة قريبة من محل المريض بحيث يسمع صوته ويقول أن الطبيب أخبرني عن فلان النائم في الفراش الفلاني أن مرضه بسيط جداً وسيشفى عن قريب فحين يسمع المريض هذا القول يتنشط ويكون النشاط سبباً لشفائه فانظر إلى هذه العادة الجميلة التي غفلت عنها مستشفيات عصرنا .
أما حالة هذا المستشفى الآن فهي عبارة عن بناء قديم من تلك الأيام وأوقافه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق