الأربعاء، 30 مايو 2012

الفريق حسن تحسين الفقير


الفريق حسن تحسين الفقير

في السيرة الذاتية لهذه الشخصية الوطنية, تعددت المصادر ولكنني , لجأت إلى الترجمة التي كتبها المغفور له صديقي وقريبي سهيل بك العشي , لثقتي بأمانته ونزاهته .
من هو هذا الإنسان الكبير
ولد الفريق حسن تحسين الفقير في دمشق عام 1980 م .
تخرج من المدرسة الرشيدية الثانوية بدمشق والتحق بالكلية الحربية في استانبول , تخرج منها برتبة ملازم ثان ثم تبع دورة أركان واختير بعدها مدرسا في الكلية الحربية العثمانية انتقل بعدها الى مختلف القطعات في الجيش العثماني حتى جرى ترفيعه الى رتبة قائم مقام ( أي عقيد ) ابان الحرب العالمية الاولى .
اشترك في رومانيا بمعركة الدانوب كقائد للفرقة العربية واظهر من الكفاءة والتفوق ما استحق عليه وسام الصليب الحديدي الالماني , كما نال من الاوسمة العثمانية النيشان المجيدي الخامس والنيشان المجيدي الرابع وميدالية الحرب وميدالية الغاية وميدالية الامتياز الفضية .
التحق العقيد حسن تحسين الفقير بالجيش الفيصلي عقب انتهاء الحرب العالمية الاولى آمرا اللواء الرابع في عمان
ثم آمرا للواء الاول في دمشق ثم آمرا للفرقة السورية الاولى في مسرح عمليات ميسلون .
هذا الرجل العسكري الفذ حمل مسؤولية قيادة ميسلون وهو يعلم ما يحيط بها من اشواك , ولكنه حمل الامانة بكل جرأة واقدام وكفاءة عالية في مواجهة الصعاب بكل انواعها , وشرع بأثارة الشعور القومي لدى الناس ولكن المعركة كانت رأسا صالحا لجسد لايستجيب .
احتفظ هذا الرجل بعلم معركة ميسلون ( العقاب)  ضنا منه على هذا العلم ان تمسه اياد لا يرضاها , حتى عاد الى دمشق 1944 وحيث اطمأن الى اليد التي ستستلم منه هذا العلم الرمز , فسلمه الى فخامة رئيس الجمهورية شكري القوتلي في حفل بهيج بتاريخ 28/ 9/1946 .
وقد عاد الى دمشق بعد ان غادرها اثر دخول الفرنسيين اليها الى عمان الى عمان ثم الحجاز حيث عين مستشارا وقائدا عسكريا للشريف حسين ومن ثم عين وزيرا للدفاع للملك علي ابن الشريف حسين ورفع الى رتبة فريق ونال لقب الباشا عسكريا .
وبعدها عين غادر الى اليمن السعيد مستشارا عسكريا للامام يحيى حميد الدين عام 1944وعاد الى دمشق حاملا رتبة الباشا والفريق.
ادركته المنية في دمشق في 21/7/ 1948 رحمه الله رحمة واسعة , واسكنه فسيح جناته واثابه على خدماته لوطنه العربي الكبير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق